من طريف ما ذكر عنه أنه كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فنشزت عليه امرأته ، وكان يأتيه رجل أعمى فصيح اللسان يقال له أبو البلاد ، فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني فتحدث اليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ... فخاطب أبو البلاد زوجة الأعمش فقال ان الله قد أحسن قسمك هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد بصرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه .
إعلان
الأربعاء، 7 سبتمبر 2016
من طرائف الإمام الأعمش رحمه الله
من طريف ما ذكر عنه أنه كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فنشزت عليه امرأته ، وكان يأتيه رجل أعمى فصيح اللسان يقال له أبو البلاد ، فقال له يا أبا البلاد ان امرأتي قد نشزت علي وغمتني فتحدث اليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ... فخاطب أبو البلاد زوجة الأعمش فقال ان الله قد أحسن قسمك هذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه فغضب الأعمش وقال أعمى الله قلبك قد بصرتها بعيوبى كلها أخرج من بيتي فأخرجه .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق