ذكر محمد بن أحمد الترمذي قال: كنت عند الزَّجَّاج أعزّيه بأمه وعنده الخلق من الرؤساء والكتاب إذ أقبل ابن الجصاص فدخل ضاحكاً وهو يقول: الحمد لله قد سرني والله يا أبا إسحاق ...
فدهش الزجاج ومن حضر وقيل له: يا هذا كيف سرك ما غمه وغمنا ..... فقال: ويحك بلغني أنه هو الذي مات فلما صح عندي أنها هي التي ماتت سرني ذلك. فضحك الناس جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق