قيل لمؤذن: ما نسمع أذانك، فلو رفعت صوتك، فقال: إني أسمع صوتي من مسيرة ميل.
وقال بعضهم: رأيت مؤذناً أذن ثم غدا يهرول، فقلت له: إلى أين؟ فقال: أحب أن أسمع أذاني أين بلغ؟.
وسمع مؤذن حمص يقول في سحور رمضان: تسحروا قد أمرتكم وعجلوا في أكلكم قبل أن أؤذن، فيسخم الله وجوهكم.
وشوهد مؤذن يؤذن من رقعة. فقيل له: أما تحفظ الأذان؟ فقال: سلوا القاضي، فأتوه، فقالوا: السلام عليكم، فأخرج دفتراً وصحيفة وقال: وعليكم، فعذروا المؤذن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق