دخل بعضهم مسجد الكوفة يوم الجمعة، وقد نـما خبر الـمهدي أنه مات، وهم يتوقعون قراءة الكتاب عليهم بذلك.
فقال رافعاً صوته: (مات الخليفة أيها الثقلان) فقالوا هذا أشعر الناس، فإنه نعى الخليفة إلى الإنس والجن في نصف بيت. ومدَّ القوم أبصارهم وأسماعهم إليه، فقال مكمِّلاً: (فكأنني أفطرت في رمضان) فضحك الناس وصار لهذا الشاعر شهرة في الـحُمق!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق