وعن حميد بن قيس قال: ورد عبد الله بن عمر مآء عسفان، وكان مولى لمعاوية عاملاً على عسفان، فجآء إلى ابن عمر فسلم عليه وقال له: والله إِني لأحبك في الله فقال له ابن عمر: والله إِني لأبغض ضربَ وجهك، فتكعكع وقال: غفر الله لك يا أبا عبد الرحمن، قال: ما شأني؟ وجعل ابن عمر يضحك فقال له قائل: إنما يقول لك أكره ضربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق