حُكي أن أعرابياً قصد المأمون، وقال له: قلت فيك شعراً. قال: أنشده. فقال:
حيّاك ربُّ العرش حيّاكا...
إذ بجمال الوجه وقاكا
بغـدادُ من نـورك أشرقت...
وأورق المجـــدُ بجـدواكـا
فقال المأمون: وأنا قلت فيك:
حيّاك ربُّ العرش حيّاكا...
إنَّ الذي أمّلتَ أخطاكا
أتيت شـخصاً قد خلا كيسه...
ولـو حـوى شـيئاً لأعطـاكا
فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين: إنَّ بيع الشِّعر بالشِّعر ربا، فاجعل بينهما شيئاً!! فضحك المأمون وأمر لـه بصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق