وعن أبي عبيدة قال: كنا نجلس إلى أبي عمرو بن العلاء فنخوض في فنون من العلم ورجل يجلس إلينا لا يتكلم حتى نقوم فقلنا: إما أن يكون مجنوناً أو أعلم الناس ! فقال يونس: أو خائف سأظهر لكم أمره...فقال له: كيف علمك بكتاب الله تعالى ؟ قال: عالم به ... قال: ففي أي سورة هذه الآية:
الحمد الله لا شريك لـــه...
من لم يقلها فـنفسَه ظلمَـا
فأطرق ساعة ثم قال: في حم الدخان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق