- وذكر محمد بن
أحمد الترمذي قال: كنت عند الزّجّاج أعزيه بأمه وعنده الخلق من الرؤساء والكتاب إذ
أقبل ابن الجصاص فدخل ضاحكاً وهو يقول: الحمد لله قد سرني والله يا أبا إسحاق ...فدهش
الزجاج ومن حضر وقيل له : يا هذا كيف سرك ما غمه وغمنا؟ فقال: ويحك، بلغني أنه
هو الذي مات فلما صح عندي أنها هي التي ماتت سرني ذلك... فضحك الناس جميعاً.
-
ودخل يوماً بستاناً فثار به المرار فطلب بصلاً مع خل ليطفىء المرار ، ولم يكن عند
البستاني فقال له: لم لم تزرع لنا بصلاً بخل ؟
-
وكان يوماً خلف الإمام فقال الإمام: " ولا الضالين " فقال ابن
الجصاص: أي لعمري.
-
وكان إذا سبح يقول: حسبي الله وحدي.
-
وقال يوماً: ينبغي للإنسان أن يصير إلى المقابر ليغتاظ أراد يسير ليتعظ.
-
وقال يوماً: كان الفأر يؤذينا في سقوفنا فوصف لي إنسان دواء فما سمعت لهم حسوه
وأراد حساً.
-
وذكر يوماً ثلاثة أصناف من الثياب ثم قال: إذا لبست واحدة من هؤلاء فما أبالي
بغيرها.
-
وذكر بين يديه رجل فقال: أخبرتني أمه أنه ولد أبوه وله ثمانون سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق