-
واسمه يزيد بن ثروان ، ويقال: ابن مروان ، أحد بني قيس بن ثعلبة ومن حمقه أنه
جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف ، وقال: أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك
لأعرفها به...فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما أصبح ، قال: يا
أخي أنت أنا فمن أنا ؟
-
وأضل بعيراً فجعل ينادي : من وجده فهو له... فقيل له: فلم تنشده قال: فأين
حلاوة الوجدان ، وفي رواية: من وجده فله عشرة... فقيل له: لم فعلت هذا ؟ قال:
للوجدان حلاوة في القلب...
-
واختصمت طفاوة وبنو راسب في رجل ادعى كل فريق أنه في عرافتهم ، فقال هبنقة: حكمه
أن يلقى في الماء فإن طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب...فقال الرجل: إن
كان الحكم هذا فقد زهدت في الديوان.
-
وكان إذا رعى غنماً جعل يختار المراعي للسمان وينحي المهازيل ويقول: لا أصلح ما
أفسده الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق