إعلان

الخميس، 14 يوليو 2016

أزهر الحمار الأحمق

 
- وقدم على الأمير عمرو رسول من عند السلطان فأحضر مائدته ،فقال لأزهر‏:‏ جملنا بسكوتك اليوم فسكت طويلاً ثم لم يصبر ، فقال‏:‏ بنيت في القرية برجاً ارتفاعه ألف خطوة فأومأ إليه حاجبه أن أسكت... فقال له الرسول‏:‏ في عرض كم ؟ قال‏:‏ في عرض خطوة... فقال له الرسول‏:‏ ما كان ارتفاعه ألف خطوة لا يكفي عرضه خطوة ‏... قال‏:‏ أردت أن أزيد فيه فمنعني هذا الواقف‏.‏

- وقدم رسول آخر ، فقيل لأزهر‏:‏ لا تتكلم اليوم ، وتجمل لهذا الرسول ...فسكت ساعة فعطس الرسول فأراد أزهر أن يشمته فيقول يرحمك الله فقال‏:‏ صبحك الله... فقال الأمير‏:‏ أليس قد قدمت إليك أن لا تتكلم‏!‏ فقال‏:‏ أردت أن لا يرجع الرسول إلى بغداد فيقول‏:‏ إن هؤلاء لا يعرفون...

-وقال له الطبيب‏:‏ خذ رمانتين فاعصرهما بشحميهما واشرب ماءهما فعمد إلى رمانتين وقطعة شحم ودقهما في موضع واحد وعصرهما وأخذ ماءهما فشربه‏.‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق