-
وقدم على الأمير عمرو رسول من عند السلطان فأحضر مائدته ،فقال لأزهر: جملنا
بسكوتك اليوم فسكت طويلاً ثم لم يصبر ، فقال: بنيت في القرية برجاً ارتفاعه ألف
خطوة فأومأ إليه حاجبه أن أسكت... فقال له الرسول: في عرض كم ؟ قال: في عرض
خطوة... فقال له الرسول: ما كان ارتفاعه ألف خطوة لا يكفي عرضه خطوة ... قال:
أردت أن أزيد فيه فمنعني هذا الواقف.
-
وقدم رسول آخر ، فقيل لأزهر: لا تتكلم اليوم ، وتجمل لهذا الرسول ...فسكت ساعة
فعطس الرسول فأراد أزهر أن يشمته فيقول يرحمك الله فقال: صبحك الله... فقال
الأمير: أليس قد قدمت إليك أن لا تتكلم! فقال: أردت أن لا يرجع الرسول إلى
بغداد فيقول: إن هؤلاء لا يعرفون...
-وقال
له الطبيب: خذ رمانتين فاعصرهما بشحميهما واشرب ماءهما فعمد إلى رمانتين وقطعة
شحم ودقهما في موضع واحد وعصرهما وأخذ ماءهما فشربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق