إعلان

الخميس، 3 نوفمبر 2016

فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ

تزوج القاضي شريح من زينب بنت حدير وكان يحبها حباً شديداً ، زارته أمها ذات يوم في بيته وقالت له : أذنت لك في أن تؤدبها بكل ما تستطيع إن هي خرجت عن طوعك ، ولا ترحمها في غلطةٍ صغيرةٍ كانت أم كبيرة ترتكبها ، فضحك وأنشأ يقول : 

رأيتُ رجالاً يضربون نساءهـم ...
             فشُلَّت يميـنـي يـوم أضربُ زينبا

أأضربها من غير ذنب أتـت به ...
             فما العدلُ مني ضرب من ليس يذنبا

فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ ...
             إذا برزتْ لـم تُبدِ منهـنَّ كوكبـا

فتاةٌ تزيـن الحُلي إن هي حُلِّيتْ ...
             كأنَّ المسـكَ بفيهـا خـالط مجلبا 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق