إعلان

الخميس، 3 نوفمبر 2016

تعريض ورد مفحم

سأل أحدهم - وكان اسمه محمود - صديقاً له -وكان أسوداً- من بابِ المداعبة: ما رأيك في قصيدة المتنبي:

عيد بأية حال عدت يا عيد ...
              بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ

وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله:

لا تشتر العبد إلا والعصا معه ...
              إن العبيد لأنجاس مناكيدُ

ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها

ما كنت احسبني أحيا إلى زمن...
              يُسيؤُني فيه كلبٌ وهو [محمودُ]. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق