سأل أحدهم - وكان اسمه محمود - صديقاً له -وكان أسوداً- من بابِ المداعبة: ما رأيك في قصيدة المتنبي:
عيد بأية حال عدت يا عيد ...
بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ
وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ...
إن العبيد لأنجاس مناكيدُ
ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن...
يُسيؤُني فيه كلبٌ وهو [محمودُ].
عيد بأية حال عدت يا عيد ...
بما مضى أم لأمر فيك تجديدُ
وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ...
إن العبيد لأنجاس مناكيدُ
ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن...
يُسيؤُني فيه كلبٌ وهو [محمودُ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق