كان أبو نواس معروفاً عنه المجون فى شعره وكان شديد الاستهتار بشعائرالدين والآداب،إلا أنه سلك فى أخريات أيامه طريق الانابة والرجوع الى الله ومن ذلك قوله حين احس بالموت:
يارب إن عظمت ذنوبى كثرة....
فقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسن....
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ؟
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً....
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ ؟
مالي إليك وسيلة إلا الرجا....
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ
يارب إن عظمت ذنوبى كثرة....
فقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسن....
فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ؟
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً....
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ ؟
مالي إليك وسيلة إلا الرجا....
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق