اشتد المرض على الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في آخر أيامه ، فوفد إليه الزائرون من كل صوب ليتفقدوا حاله ويخففوا عنه ، فأخذته غشية طويلة ثم انتبه وهو يصيح ويصرخ ويستغيث ، فجعلوا يهدئوا من روعه : مالك يا ابن مروان ؟ ماذا دهاك ؟ فانتحب وأنشأ يقول :
تفكرتُ في حشري ويومِ قيامتي ...
وإصباحِ خدي في المقابرِ ثاويا
فريداً وحيـداً بعد عزٍ ومنعةٍ ...
رهيناً بجرمي والتراب وساديا
تفكرتُ في طولِ الحسابِ وعرضه...
وذلِّ مقامي حين أُعطى كتابيا
ولكن رجائي فيك ربي وخالقي...
بأنك تعفو يا إلهي مساويا
فبكوا جميعاً ثم دعوا له بالمغفرة والرحمة وانصرفوا.
تفكرتُ في حشري ويومِ قيامتي ...
وإصباحِ خدي في المقابرِ ثاويا
فريداً وحيـداً بعد عزٍ ومنعةٍ ...
رهيناً بجرمي والتراب وساديا
تفكرتُ في طولِ الحسابِ وعرضه...
وذلِّ مقامي حين أُعطى كتابيا
ولكن رجائي فيك ربي وخالقي...
بأنك تعفو يا إلهي مساويا
فبكوا جميعاً ثم دعوا له بالمغفرة والرحمة وانصرفوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق